فيديو غريب عن جهاز اليكسا يثير الجدل حول نظريات المؤامرة لوكالة الاستخبارات المركزية

0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

استطاعت ويكيليكس “الكشف عن ترسانة وكالة الاستخبارات المركزية الضخمة من برامج القرصنة عن بعد فلابد من مناقشة مبداء الخصوصية على شبكة الإنترنت و الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعى في الأيام المقبلة – فيديو واحد غريب للمساعد الصوتى اليكسا من الأمازون وأثار بالفعل عن نظريات المؤامرة الوحشية لاختراق الخصوصية.

ويوضح مقطع الفيديو لجهاز المساعد الشخصى اليكسا المصمم لتقديم إجابات مباشرة عن اى سؤال حيث يقوم شخص بسؤاله (هل تتصل بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية).

كما رأينا في الفيديو، امرأة مجهولة تطرح على المساعد الصوتى الظاهري اليكسا الأمازون بعض الأسئلة، بدءا من تحقيق بسيط حول صحة الاجابات المقدمة من الجهاز. وردا على سؤال من شأنه أن يكون “كذبة” على أسئلة معينة، يشرح خدمة التمكين الصوتي للجهاز الذى يتم برمجته لعدم توفير إجابات خاطئة.

المراة تطلب من الجهاز معرفة ما هو السى اى ايه والجهاز يرد دون اى تاخيرات الجهاز: “الولايات المتحدة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سى اى ايه”.

و هنا تصبح الأمور غريبة بعض الشيىء. عندما تسأل المرأة اليكسا سؤال هل انت متصلا بوكالة المخابرات المركزية، الجهاز يبدأ بالتصرف بطريقة خاطئة ومريبة، و يفكر مرارا وتكرارا لتقديم اجابة – على الرغم من الإجابات للاسئلة السابقة لم تلقى اى جهد او تأخير.

يمكنك مشاهدة الفيديو كاملا” هنا

وقد تسبب الفيديو الارتباك للعديد من المستخدمين للجهاز لماذا يرتبك الجهاز عند السؤال حول اتصاله بوكالة الاستخبارات المركزية

في حين يتكهن البعض حول المساعد الظاهري انه قد يكون يعانى من بعض المشاكل حول تسجيل السؤال بشكل صحيح، المستخدمون الآخرين خائفون من ان يكون الجهاز يقوم بتسجيل الحركة ويتجسس على أحاديثهم، نقلا عن تقارير من بعض المواقع، الذى يفيد ايضا” أن الفيسبوك يفعل نفس الشيء لأسباب تجارية.

مع الأخذ بعين الاعتبار الأنباء الأخيرة حول احتمال ان تكون وكالة المخابرات المركزية غير قادرة على اختراق جميع أنواع الأجهزة – مثل الهواتف وأجهزة التلفزيون – للتنصت على الناس، فإنه ليس من المستغرب ان يكون الفيديو أدى لتحفيز فكرة نظرية المؤامرة لدى بعض الاشخاص.

موقع الامازون المنتج للجهاز معروف انه سبق له العمل مع الوكالة.

في عام 2014، ابرمت وكالة الاستخبارات المركزية اتفاقا مع الأمازون أن يقوم عملاق الانترنت تطوير البنية التحتية للحوسبة السحابية للوكالة بقيمة 600 مليون $، والمصممة خصيصا لتلبية احتياجات لوكالة لزيادة القدرة التخزينية.

بينما الشركات تميل الان إلى الامتناع عن التعاون مع الأجهزة الحكومية من خلال تبادل البيانات لتجنب غضب المستخدمين، كانت هناك بعض الشركات الكبرى التى تعمل جنبا إلى جنب مع الوكالات الحكومية.

في العام الماضي، تورطت ياهو في اتفاق لفترات طويلة مع وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي أن تشارك الامتثال لطلبات سرية لتسليم بيانات المستخدمين الحساسة للوكالات. بينما الأمازون تجنبت مثل هذه الاتهامات حتى الآن، ظهر في عام 2014 وذكرت صحيفة الجارديان أن الاخبار المتداولة ليست دقيقة ولا سيما عندما يتعلق الامر بالتعامل مع بيانات المستخدمين.