تسعى شركة لير لتركيب تقنية جديدة تسمح للسيارات بالتواصل مع المدن الذكية والمركبات الأخرى

0/5 الأصوات: 0
الإبلاغ عن هذا التطبيق

وصف

 

تأمل شركة لير (Lear) المتخصصة بصناعة ملحقات وتجهيزات السيارات، الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة للوصول إلى أفاق جديدة. وتسعى من خلال خطط التطوير الجديدة إلى شحن وحدات لعملائها من شركات صناعة السيارات، تسمح لسياراتهم بالتواصل مع السيارات الأخرى على الطرقات. بالإضافة إلى التواصل مع البنية التحتية الحديثة القابلة للاتصال للمدن، والتي تتضمن الطرق وإشارات المرور، وخدمات القاعدة السحابية. بالإضافة إلى كون هذه التقنية الجديدة نموذج فقط، ما يفتح باباً واسعاً أمام مصنعي المعدات الأصلية لاستخدام التحديثات المادية بسهولة مطلقة بالطريقة التي المثالية.

أهداف شركة لير بخصوص تقنياتها الحديثة

وصرح برافين سينف نائب رئيس قسم الاتصالات في شركة لير، في مقابلة صحفية موجهة لشركة الأعمال التجارية (Crain’s Detroit Business) عبر موقع (Automotive News) بالتالي:

تتطلع شركة (لير) إلى إنتاج هذه القطعة، وتقديمها في الأسواق خلال السنوات القليلة المقبلة. وتعمل الشركة في المراحل التجريبية على اختبار هذه القطعة الجزئية على البنية التحتية التكنولوجية في مدينتي ديترويت وميشيغن، والتي قام بتجهيزها شركة (أرادا) للتكنولوجيا. وأحرزت شركة (لير) تقدماً ملحوظاً في السنة الماضية عن طريق الرابط المتحرك المبدئي الذي قام سينغ بتأسيسه.

تتخصص شركة (أرادا) في ربط السيارات مع شبكات خارجية، والتي تتضمن سيارات أخرى أو إشارات المرور. وينصب جزء من تركيزها على ضمان السلامة عن طريق الربط بين السيارات والبيئات المحيطة بها. ويقدم الربط المتبادل بين السيارات والبيئات المحيطة بها فرصة كبيرة أمام عوامل الخطورة المحتملة، حيث ستركز (لير) في التقنيات الجديدة التي تطورها على رفع مستوى السلامة، عبر الأجهزة القابلة للتبديل ووضع خطة لتعزيز إجراءات السلامة أمام الأحداث المتغيرة.

موقع شركة لير في سباق صناعة السيارات الحديثة

تتقدم شركة (لير) على أكبر منافسيها من الشركات الأخرى التي تسعى لأن تكون اللاعب الأساسي في صناعة السيارات الذكية المستقبلية. لكنها تملك علاقات قد تساعدها على إلقاء نظرة أولى على الشركات الموصى بها، والتي تشكك بالتجهيزات الجديدة. وفي إطار إلتزام (لير) بالإيفاء بتعهداتها ستعمل على توفير نظام الوحدة الجزئية، والذي لن يكون بالأمر السهل، نظراً لالتزامها أيضاً ببيع البنية التحتية المرافقة لنظامها للعملاء.